قصيدة “يا ملهمى” تشعر أنها نابعة عن تجربة حقيقية لقائلها ومعاناة مع الخلق لكن في الأخير جذبه الله إليه ووجد مستقره واطمئنت روحه لأنها رجعت لمصدرها وتماست في نقطة مضيئة وهي حب الله.
كلمات قصيدة “يا ملهمى”
حبيبي , قيلَ كانَ الحُب مِنْ قبلِ البَشر
أ يا مُلهمي مَنْ أنتَ , أنتَ تعرفُ منْ أنَا
أنا فيكَ أحيا منذُ بدئكَ كانَ ,
أنَا إن قلتُ آه , أنا فيك أحيا منذ بدئك كان ,حبيبي
ولاشئ يَفصل بيننا فغرامُنا فيه اختلطنا مُهجةً وكيانَ
أنا إن قُلت أنت فإنني أنتَ الذي أعني وأقصد بالنِدي إيانا
غُيبتُ عنكَ لفترةٍ ، ورأيتني , فعرفتُ أنّ لقائنَا قَد حانَ
حَبيبي , قيلَ كانَ الحُب مِنْ قبلِ البَشر
لكانَ شُغل ,آه , ولاَ قيدُ صور
حبيبي ,
أُشهدت كوني هُناكَ فكنتهُ وشاهدتهُ إياي ، والنور بَهجتي
حبيبي , من قبل خلق البشر ,
أُشهدت كوني هُناكَ ,فكنتهُ, وشاهدتهُ , إياي, والنورُ بَهجتي
أ يا مُلهمي مَنْ أنتَ , أنتَ تعرفُ منْ أنَا
أنا فيكَ أحيا منذُ بدئكَ كانَ ,
أنَا إن قلتُ آه , أنا فيك أحيا منذ بدئك كان ,حبيبي
ولاشئ يَفصل بيننا فغرامُنا فيه اختلطنا مُهجةً وكيانَ
أنا إن قُلت أنت فإنني أنتَ الذي أعني وأقصد بالنِدي إيانا
الحُب وَحدنا فصرنَا نبضةً
نعم ,غُيبتُ عنكَ لفترةٍ ، ورأيتني , فعرفتُ أنّ لقائنَا قَد حانَ
الحُب وَحدنا فصرنَا نبضةً يمضي بهَا عبرَ الحياة كلانَا
هامتْ الأرواحُ من غيرُ حَذر , نعم , في جمال لاحَ يوماً واستقر
يارب ضلّت الألباب بل زاغَ البصر , عين سرٍ مسّ قلباً فاستعر
آآآه ضلّت الألباب بل زاغَ البصر , عين سرٍ مسّ قلباً فاستعر
وانجلي , لي , في , أنَا ظلُ وحر
فرطُ وجدٍ , إذ بدا , لي ,بي , أضر
وانجلي , في أينماَ , فأشهد وقَر
ويلُ نَفسي كدتُ تُصليني سَقر
أوهمتني ياربي
سَولت لي ياربي , لم تَذر
أشرخي روحي فإني في خَطر
آه , أدركِي رَكبي فقد حانَ السفر
كم وكم أُنادي , مِن على هَجري أصرّ
تاركاً قلبي لصبرٍ , أو أمّر , يصطلي مُر إحتجابٍ , آه لا يَذر
طينتي كوني مَهينا لا حجر
أيُ قلبِ ملّ صبراً واستجر