وأضاف، “علام”، خلال حواره ببرنامج “الشاهد”، مع الإعلامي الدكتور محمد الباز، والمذاع عبر فضائية “إكسترا نيوز”، أن الإمام الخرافي، رحمة الله عندما ألف كتابًا أسماه “الإحكام في تمييز الفتاوي عن الأحكام وتصرفات القاضي والإمام”، وهو قصد تمييز التصرفات النبوية الأربعة باعتبار الوحي والقضاء والفتوى و الولاية.
وأشار إلى أن الحٌباب بن المنذر عندما كان يحاور النبي عليه السلام في أمر العسكرة والنزول في مكان معين في معركة بدر، وجدناه يشير لهذا التميز أن الله اختار هذا المكان قائلًا” أأنزلكه الله فلا نخالف الوحي أم هو الرأي الحرب والمكيدة”.
وتابع، أي أعمال دولة في المصلحة والنقاش وكيف تؤخذ الأمور بصورة بسيطة أو مجالس متخصصة ومراكز أبحاث بالصورة المعمقة الآن التي بها شيئًا من التعقيد عما كان قبل ذلك، مشيرًا إلى أنه أيا كان الأمر فإنه مؤسس من البداية أن هذه الأعمال ينبغي أن تكون للدولة دون غيرها فيما تراه من أعمال ناتجة عن الدستور، والقانون واللوائح الموجودة بمعنى الدولة الحديثة التي أصبحت تدار من خلال دستور وقوانين ومؤسسات.