الفن اليوم في ذكراه.. قصة وفاة ممدوح وافي بالسرطان وطلبه الأخير من أحمد زكي


يوافق اليوم الخميس 30 نوفمبر، ذكرى ميلاد الفنان الراحل ممدوح وافي، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1951 بقرية المندرة في محافظة الفيوم، ورحل عن عالمنا في 17 أكتوبر عام 2004 عن عمر يناهز الـ 53 عاما. 

 

بدأ ممدوح وافي، حياته المهنية بالعمل في أحد البنوك الحكومية، إلا أن عشقه للفن جعله يتجه إلي التمثيل حتى أنه قرر أن يصقل موهبته عن طريق الالتحاق بالمعهد العالي للفنون المسرحية. 

 

ممدوح وافي ومشواره الفني 

 

بدأ ممدوح وافي، مشواره الفني عام 1979 من خلال العمل المسرحي، حيث شارك في العديد من الأعمال المسرحية المتميزة ومنها “حمري جمري الهمجي هي والتلامذة حضرات السادة العيال تزوير في أوراق عاطفية”. 

شارك ممدوح وافي، أيضا في عدد كبير من الأعمال الدرامية ومن أبرزها الحاج متولي السيرة الهلالية ونيس قط وفار حارة المحروسة الزوجة أول من يعلم رجل من زمن العولمة سنبل بعد المليون.

 

ممدوح وافي وإصابته بـ السرطان 

وفي أثناء مرافقته لصديقه أحمد زكي في رحلة علاجه اكتشف وافي صدفة إصابته بسرطان المعدة، وبأن حالته متقدمة وسرعان ما افترسه المرض ورحل وافي وهو يدعو لصديقه ورفيق عمره إلا يلحقه وان ينعم الله عليه بنعمة الشفاء. 

وفي لحظة الوداع بينه وبين أحمد زكي طلب منه مطلبا اخيرا وهو الا يفرق الموت بينهما فكما كانا مجتمعين في الدنيا تمني أن يظلا معا للأبد وأن يدفن في قبر صديقه أحمد زكي (لأنه كان علي يقين بان زكي سوف يلحق به قريبا) ويحقق له احمد زكي رغبته ويسبقه وافي الي قبره ويدفن به ويلحق به احمد زكي بعد 5 شهور فقط حيث رحل وافي في 17 اكتوبر من عام 2004 ليظلا معا رفاق الدرب. 

 



مجلة الفن اليوم دليلك لعالم الفن