قامت قناة نايل سينما بإذاعة فيلم الدموع فى عيون ضاحكة يتضمن مشاهد إباحية وعرى ,
ولقطات للفنانة نيللى وهى ترتدى مايوه بكينى كاشف جدا وفساتين عارية مفتوحة الصدر طوال أحداث الفيلم ،
بالإضافة الى مشهد ارتدت فيه البطلة بدلة رقص مكشوفة جدا جعلتها تبدو شبه عارية .
كيف يتم إذاعة فيلم الدموع فى عيون تضحك وهو من الافلام التى تصنف (+١٨)
او من الافلام الجريئة جدا والتى تتضمن مشاهد عرى صريحة ولقطات إباحية ،
ومقبول ان يراها المشاهد برغبته فى دور العرض السينمائى وقت عرضها ،
لكن هل مقبول ان تذاع مثل هذة الافلام الجريئة على شاشة التليفزيون المصرى فى نهار رمضان
بهذا الشكل المسيىء المنافى للأخلاق والقيم ؟
ولماذا تصر إحدى قنوات التليفزيون المصرى او احدى القنوات المتخصصة التى يصل بثهغ الى أمريكا وكندا وكل الدول العربية والتى يراها العالم وتمثل إعلام الدولة المصرية على بث مثل هذة المشاهد المستفزة للجميع
خاصة وقت الصيام وفى ثالث أيام الشهر المبارك ؟
ألا يوجد شخص رشيد مسئول فى قناة نايل سينما لتحديد ما يذاع وما لا يذاع ؟
واين يوجد رئيس المتخصصة اسامه البهنسى ام انه فى اجازة مفتوحة عندما يتعلق الأمر برئيس قناة نايل سينما سيد فؤاد والذى تربطهما علاقة وثيقة ويسانده قلبا وقالبا فى كل قرارته حتى لو كانت ضد مصلحة القناة وضد الاتجاه العام .
يجب ان يحاسب المخطئ والمسئول عن اذاعة مثل هذا الفيلم ؟
أم أن بث مثل هذا الفيلم فى هذا التوقيت مقصود به نفى انتماء رئيس القناة لجماعة الأخوان المسلمين
وحتى يبدو امام الجميع متحررا فيعرض افلام جريئة بهذا الشكل لا تتناسب أبدا للعرض على الشاشة الصغيرة
لا فى رمضان ولا فى اى وقت آخر لان التليفزيون المصرى يدخل كل البيوت دون استئذان ويجب اختيار المضامين المعروضة فيه .
اين الرقابة من عرض مثل هذة الفيلم ،
وفى حالة إذاعة مثل هذة الافلام لماذا لم تخضع للرقابة أولا قبل عرضها ؟
ام ان الرقابة فى مبنى الإذاعة والتليفزيون خاصة فى قطاع المتخصصة أصيبت بالكورونا وحاليا فى العناية المركزة بأوامر مباشرة من قيادات المتخصصة ؟
ام ان الرقابة ضالعة هى الأخرى وراضية عن كل المهازل والجرائم التى ترتكب على شاشة نايل سينما ؟
نرجو التدخل السريع من القائمين على الإعلام المصرى لانقاذه من ايادى أشخاص غير مؤهلين ارتدوا بدل فضفاضة
