تقرير | 10 ثغرات دراميّة عولجت في النُسخة الجديدة لـ”Beauty and The Beast”


Beauty and The Beast

تناولت المحررة السينمائية جوين واتكنز في مقالها المنشور بموقع Yahoo Movies عشر ثغرات درامية وأسئلة لم يتم اﻹجابة عليها من فيلم ديزني الكلاسيكي “Beauty and the Beast” في عام 1991، وتم تدراكها وإيجاد حلول درامية في النسخة الجديدة التي صدرت مؤخرًا في دور العرض حول العالم، وفيما يلي استعراض لتلك الثغرات العشرة التي تناولتها “واتكنز” في مقالها وكيف تمت معالجتها في “Beauty and The Beast” الجديد.

1- الخط الزمني الخاص بلعنة الوحش غير دقيق:

هذه هي أكبر فجوة درامية في نسخة 1991، فحسب السرد في افتتاحية الفيلم، أمام الوحش وقت حتى عيد ميلاده الحادي والعشرين ليجد الحب قبل أن تقع آخر بتلة في الوردة ويظل وحشًا للأبد، وبعدها في أغنية “كوني ضيفتنا”، يغني “لوميير” قائلًا إن الخدم كانوا يعيشون بصفتهم أغراض منزلية لمدة عشر سنوات، مما يعني في هذه الحالة أن اللعنة قد حلت على اﻷمير حين كان في الحادية عشر من عمره، إذن كيف يفسر ذلك اللوحة المرسومة له في القلعة وهو رجل بالغ؟ وهل يعني ذلك أن شيب الصغير قد ولد على هيئة فنجان شاي؟ يتخطي الفيلم الجديد هذا الخلط بأن يكون غير محدد بخصوص الوقت منذ اللعنة مع تغيير كلمات لوميير من “10 سنوات ونحن نصدأ” إلى “كنا نصدأ منذ زمن طويل”.

2- القرية التي تعيش بها بيل تحتوي على مكتبة، ومع ذلك فمن الواضح أنها الشخص الوحيد الذي يقرأ في القرية

في النسخة الرسومية، كان القرويون يسخرون من “بيل” ﻷن “أنفها مدسوس في كتاب”، ومع ذلك بشكل ما أو آخر تنجح المكتبة الضخمة الواقعة في وسط القرية أن تظل مفتوحة مع وفرة كافية تسمح لبيل بأن تستعير الكتب بدون أن دفع أي مقابل، وفي الفيلم الجديد، تستعير بيل الكتب (بما فيها مسرحية “روميو وجولييت” من مكتبة صغيرة خاصة بقس القرية اﻷب روبرت.

3- كل من في القرية يحب جاستون بالرغم من معاملته لهم بشكل سيء:

إنه وسيم بكل تأكيد، لكن لنتجاوز ذلك، تقوم نسخة 2017 بتوطيد صورة “جاستون” على أساس كونه بطل حرب، مما يفسر رهبة القرويين وتفاني “ليوفو”.

4- كيف وضعت بيل الوحش الجريح على ظهر الحصان؟

من الواضح ضخامة جسد الوحش بالمقارنة بنحافة “بيل” على أن تقوم برفعه بعد إصابته بسبب الذئاب، وفي الفيلم الجديد، تطلب “بيل” من الوحش أن يقف على قدميه ويساعدها لكي تعينه، حيث قالت له: “عليك أن تساعدني”.

5- السيدة بوتس متقدمة في السن للغاية لكي تكون أمًا لشيب

حينما تتحول كل اﻷغراض المنزلية إلى بشر في نهاية الفيلم الرسومي، نلاحظ أن السيدة “بوتس” سيدة جميلة متقدمة في السن، أما ابنها “شيب” فهو فتى صغير لا يتجاوز عمره العاشرة، أما إيما طومسون التي تجسد شخصية السيدة بوتس في الفيلم الجديد فتبدو جديرة أن نصدق كونها أمًا (فهى في السابعة والخمسون وتبدو أصغر سنًا)، كما يضيف الفيلم مزحة تدفعها ﻹخراج البخار حينما كانت براد شاي من فرط الغضب حينما يناديها شخص ما قائلًا “يا جدتي”

6- أين السيد بوتس؟

ولماذا لم يكن جزء من طاقم الشاي؟ في نسخة 2017، نكتشف أن السيد بوتس كان يعيش في القرية، ونسى كل شيء عن أسرته بسبب لعنة الساحرة، ومن المفترض أنه كان خارج النطاق حينما ابتلى القصر باللعنة.

7- إذا كان الوحش اميرًا، كان يجب أن يكون في القصر ملك وملكة

هذه النسخة الجديدة احتوت على مشاهد فلاش-باك حول الحياة السابقة للأمير، وإحداها ترينا اﻷمير الصغير واقفًا عند الفراش الذي احتضرت عليه أمه، ولم يتم تفسير سبب وفاة والده، لكن من الواضح أن الملك كان قاسيًا وعاش لفترة كافية لكي يجعل ابنه على شاكلته.

8- ماذا حدث لوالدة بيل؟

كمثل الكثيرات من بطلات أفلام ديزني، ومن ضمنهم آريل وياسمين وبوكاهونتاس، لدى بيل أب على قيد الحياة ولا توجد أم، ولم يتم اﻹشارة للأم، بينما في الفيلم الجديد يتم تخصيص مشهد لتوضيح مصير والدة بيل، كما يوضح سبب انتهاء المطاف ببيل ووالدها في هذه القرية الفقيرة البسيطة.

9- لا يوجد أحد في البلدة يلاحظ القلعة الضخمة على الطريق أو يتذكر اﻷمير:

يلمح الفيلم الرسومي لكون القلعة مسحورة، وإلا فلماذا يهطل الثلج عند القلعة بينما موسم الربيع يعم القرية؟ لكن الفيلم الجديد يجعل اﻷمر أكثر وضوحًا، كما أن هناك اقتراح بوجود عنصر فقدان الذاكرة الذي يجعل أهل القرية ناسيين كل شيء عن اﻷمير، وفي النهاية، تظهر الساحرة التي ظهرت في المشهد الافتتاحي مرة أخرى في النسخة الجديدة، مع اقتراح بأنها كانت تبقي عينيها على القلعة وأهل القرية طوال هذا الوقت لتتأكد من نجاح تعويذتها السحرية

10- بيل لا تأكل العشاء

فيماعدا غَرفة إصبع من تلك الطبخة الرمادية (إنها لذيذة!) وجرعة ضئيلة من اليخني وثمرة توت من إحدى الفطائر، لا نرى بيل وهى تتناول الوجبة المقدمة لها من خلال استعراض “كوني ضيفتنا” في النسخة الرسومية، وفي الفيلم الجديد هى لا تأكل أيضًا، لكن هذه المرة يضع الفيلم مزحة حول مقدار ما ترغب بيل في تناوله من الطعام، لكن يعوقها أدوات المائدة التي تتراقص بشكل محموم.