الأشخاص الذين يعانون من هشاشة بالعظام، يكونون أكثر عرضة للإصابة بكسور بالعظام مقارنة بالأشخاص الأصحاء، ولكن عند اتباع نظام غذائي صحي ومتوازن مع الإقلاع عن التدخين، فإنه يمكن المساهمة في تحسين صحة العظام.
والنشاط والحركة تعتبر من العوامل الحاسمة للحفاظ على صحة العظام، لأن العظام القوية تفتقر إلى عضلات قوية، ومن ضمن المكونات العامة أيضا للحفاظ على صحة العظام تناول كمية كافية من فيتامين (د) والكالسيوم، وذلك من خلال التغذية السليمة والتعرض لأشعة الشمس المباشرة، نظراً لأن يتم تكوين فيتامين (د) في الجلد بمساعدة الأشعة فوق البنفسجية.
وبصرف النظر عن أنه لا يمكن النفوذ على الأسباب الجينية، سوى أنه يتعين على الفرد، الذي يتكبد من خطر التعرض لكسور العظام، استشارة الطبيب المتخصص، حيث يتم اللجوء إلى بعض العقاقير إلى منحى تحويل نمط الحياة، وهناك مجموعة من المواد الفعالة التي يعمل بعضها على حظر تحلل العظام، بينما يعمل القلة الآخر على تحفيز عملية تشييد العظام.