6 اتهامات تهدد «ديزني» أبرزها «العنصرية» و«الشذوذ الجنسي» في أفلامها مجلة الفن اليوم

كتب:محمد شهاب الدين

تتعرض شركة “ديزني” لأفلام الرسوم المتحركة لاتهامات وانتقادات بين حين وآخر تتداولها الصحف والمواقع الإخبارية، بعد طرح أحدث أفلامها.

وفي التقرير التالي نستعرض أبرز الاتهامات التي تهدد شركة “ديزني”.

1- العنصرية
تعرضت شركة “ديزنى” لاتهامات بالعنصرية بسبب ابتكارها دورا جديدا لممثل أشقر فى فيلمها الجديد “علاء الدين”، الذي أعلنت عن أبطاله في شهر يوليو الماضي، على الرغم من عدم وجود تلك الشخصية فى القصة الحقيقية للفيلم، حسب موقع “الإندبندنت” البريطاني.

وأسندت “ديزني” للممثل بيلى ماجنوسين دور شخصية الأمير أنديراس، الذى لم يكن فى فيلم الرسوم المتحركة الأصلي الذى تم إنتاجه عام 1992، وكانت أحداثه بمدينة عربية والممثلون من ذوي البشرة السمراء.

كما سبق أن تعرضت لانتقادات بـ”تبييض” الفيلم بسبب اختيار الممثلة ناعومى سكوت، وهى ممثلة غير عربية لأداء دور الأميرة ياسمين مع الممثل الكندي من أصل مصري مينا مسعود، الذي يقوم بأداء دور علاء الدين، بينما يقوم نجم هوليوود ويل سميث بأداء دور الجني.

2- الشذوذ الجنسي
تعرضت ديزني لانتقادات بسبب عرض مشهد يمثل “الشذوذ الجنسي” بإحدى شخصيات فيلم الرسوم المتحركة “الجميلة والوحش”، ومنع من العرض في بعض الدول، وتم تحديد الفئة العمرية لمشاهديه في البعض الآخر.

فيلم “الجميلة والوحش” تقوم ببطولته الممثلة البريطانية إيما واتسون، ودان ستيفنز ولوك إيفانز وأخرجه بيل كوندون.

3- الإساءة لسكان جزر المحيط الهادئ
انتقدت سياسية نيوزيلندية شركة “ديزني” للإنتاج السينمائي بسبب الفيلم الكرتوني “موانا” بعد ظهور ما يسمى بـ”إله البولينيزية”، التابع لسكان جزر المحيط الهادئ وهو سمين مما تتسبب في إثارة غضبهم.

وأكدت السياسية وقتها أنه بهذا الشكل “ديزني” تقدم صورة نمطية غير حقيقية عن سكان جزر المحيط الهادئ، الذين لا يتمتعون على الإطلاق بالسمنة أو زيادة الوزن.

4- سرقة أفكار أشهر أفلامها
أقام الكاتب جاري جولدمان دعوى قضائية ضد شركة ديزني يتهمها فيها بسرقة فكرته وتحويلها لفيلم الرسوم المتحركة الحاصل على جائزة الأوسكار “zootopia”، واحتوت الدعوى على رسوم توضح التشابه بين شخصيات جولدمان وشخصيات الفيلم التي قامت ديزني بتصميمها، بجانب التقارب فيما يخص القصة والأجواء العامة والحوار.

وأصدرت الشركة بيانا صحفيا للرد على جولدمان، أنكرت فيه الاتهامات، واصفة الدعوى بالمزعجة والادعاءات بالكاذبة، وأشارت إلى أنها محاولة غير أخلاقية هدفها سرقة نجاح الفيلم، وأنها سترد على جميع الاتهامات بقوة من خلال المحكمة.

كما رفعت إحدى خبيرات تنمية الطفولة دعوى قضائية ضد شركتي بيكسار وديزني، بأن فيلم “Inside Out” قام على فكرة خاصة بها، وأنها لم تمنح أي تعويض لذلك، مدعية أن الفيلم الذي صدر عام 2015، قائم على برنامج طفولي يسمى “مودسترس”، الذي أنشأته لمساعدة الأطفال، بعد حادث إعصار كاترينا وأحداث 11/11.

5- رسائل جنسية مموهة
نشر موقع moviepilot تقريرا أكد من خلاله أن هناك رسائل جنسية مخفية بأفلام ديزنى، هذا على الرغم من أنها أفلام موجهة للأطفال، مشيرا إلى أن الشركة معتمدة على أن الأطفال غافلون عن الإيحاءات الجنسية.

وذكر الموقع أمثلة تدعم ما ورد فى التقرير، وكان أول مثال من بوستر فيلم “The Little Mermaid”، الذى أكد أن القصر المرسوم على بوستر الفيلم به إيحاءات جنسية، وفى مثال آخر مشهد من فيلم “علاء الدين”، وهو عبارة عن رد فعل ياسمينا حبيبة علاء عندما رأته يخلع ملابسه، وهنا ظهرت الإيحاءات الجنسية من خلال رد فعل ياسمينا، والمثال الثالث مشهد من فيلم “Toy Story 3″، حيث يظهر بالمشهد خيال به إيحاءات جنسية واضحة.

  

6- تتبع المعلومات الشخصية للأطفال
تقدم أحد أولياء الأمور في الولايات المتحدة بشكوى ضد شركة ديزني واتهمها بتتبع المعلومات الشخصية للأطفال وبيعها لأطراف ثالثة، حيث تمتلك الشركة العشرات من التطبيقات المخصصة للأطفال عبر منصات متعددة.

وادعت الشكوى القانونية أن ديزني تنتهك قواعد حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت أو قانون حماية خصوصية الأطفال الذي يحظر جمع المعلومات الشخصية للأطفال دون موافقة الوالدين.