لو محتار ترجع ولا لأ بعد الانفصال..خطوت بسيطة هتساعدك تاخد القرار


إسراء عبد القادر

قد يمر بعض الأشخاص فى فترة ما بعد الانفصال عن شريك الحياة ببعض الحيرة، فبعد هدوء الأمور يجلس كلا الطرفين يفكران فيما حدث، فيبدأ كل شخص فى تقييم ما حدث بينهما هل أخطأ فى هذا القرار أم أن الانفصال كان أمر لازم.

فبحسب تقرير نشرة موقع “لايف هاك” يمكن الاستعانة ببعض الخطوات البسيطة التى تمكنك من اتخاذ القرار الصحيح سواء بالرجوع إلى شريك حياتك السابق، أو إدراكك أنك اتخذت القرار الصحيح بالانفصال وعليك غلق تلك الصفحة.

1- حدد سبب الانفصال:

بداية يجب تحديد السبب الذى أدى فى النهاية إلى الانفصال، وهل هو بسبب شىء تافه أم أنه بسبب شىء لن تتمكن من تجاوزه مع الأيام، لذا عليك تحديد ذلك الأمر جيداً ومعرفة مدى قدرتك على نسيان ما قابلته مع شريكك قبل الانفصال.


صورة ارشيفية

2- كم مر من الوقت على الانفصال:

الوقت يداوى الكثير من الشروخ التى سببها الانفصال، يستقبل الطرفان خبر الانفصال كالصاعقة ولكن مع الوقت يتقبل كلاً منهما الأمر، فعليك أن تعلم جيداً أنه كلما مرت الأيام واتسعت فترة الانفصال كلما أصبح الأمر صعباً، لذا فإذا كنت تفكر فى اتخاذ قرار الرجوع مرة أخرى بعد الانفصال حاول ألا يكون قد مر وقت طويل عليه.

صورة أرشيفية....
صورة أرشيفية

3- كيف انتهت الأمور بينكما:

عليك تحديد طريقة الانفصال هل ابتعدتما عن طريق ارسال الرسائل النصية أم أنكما جلستما تتناقشان ووصلتما لهذا القرار، فالنقاش والحديث وجهاً لوجه مع شريك حياتك من الأمور التى تفتح مجالاً للعودة مرة أخرى.

صورة ارشيفية
صورة ارشيفية

4- مراقبة سلوكك بعد الانفصال:

ماذا فعلت بعد الانفصال؟ هل دخلت فى علاقة جديدة؟ أم مررت بفترة من الاكتئاب والتفكير فيما حدث. هذا الامر يكشف بشكل كبير عن أهمية الشريك فى حياتك وهل سيكون قرار الرجوع مرة أخرى صحيحاً أم خاطىء.

صورة ارشيفية.
صورة أرشيفية

5- إمكانية نسيانك لما حدث:

إذا كان لديك قابلية للتحدث مرة أخرى ونسيان ما فات فى فترة الانفصال، فيعتبر ذلك مؤشراً إيجابياً من أجل العودة مرة أخرى، أما إذا وجدت نفسك تفكر وتركز على ما صدر من الشريك فى تلك الفترة فاعلم أنك لازلت تتأثر بما حدث ولن تقدر على العودة مرة أخرى.

صورة أرشيفية..
صورة أرشيفية