فريدة الزمر لـ”تعالى أشرب شاي”: “النادي الدولي” جاء بالصدفة.. وهذه أسباب ابتعاد التليفزيون

حلت الإعلامية فريدة الزمر، ضيفة على برنامج “تعالى أشرب شاي” مع مراد مكرم على إذاعة “الفن اليوم” للحديث عن بدايتها ونشأتها في حي السيدة زينب.

وقالت الزمر، إن لها 7 أشقاء وشقيقات، موضحة أن والدها ووالدتها نجحا في تربية الأشقاء السبعة، في ظل تفرغ تام من والدتها لتربية أولادها.

وأوضحت أنها ولدت في حي السيدة زينب، وعمل والدها في هيئة النقل العام حيث انتقل من قرية ناهيا إلى القاهرة للعمل هناك، حيث أشارت فريدة إلى أنها انتقلت إلى السيدة عقب قضاء 5 أعوام في القرية، إلا أنها كانت تقضي الإجازة الصيفية هناك.

وأشارت فريدة الزمر، إلى أنها التحقت بالمدرسة الأمريكية في الأزبكية قبل نقل المدرسة إلى العباسية حتى تخرجت في مرحلة الثانوية العامة.

وأضافت أنها التحقت بقسم أداب قسم إنجليزي عام 1968 لعدم وجود كلية إعلام في ذلك الوقت، فاختارت قسم الإنجليزي بدلا من الصحافة، موضحة: “عقب القبول في الكلية والتخرج منها وجدت إعلانًا بطلب مذيعين في التليفزيون وقدمت وتم اختباري ونجحت في النهاية”.

وقالت إن دفعتها كانت تتضمن: سهير شلبي، وسلمى الشماع، وراوية العقاد، وإلهام فراج، حيث التحقن بقسم المنوعات.

وتابعت الزمر: “أول برنامج قمت بتقديمه مع الفنان سمير صبري والمذيعة سلمى الشماع كان (النادي الدولي)، جاء بالصدفة، حيث استقر المخرج محمد سالم في مصر بعد العودة من أمريكا، وطالب بضرورة وجود مذيعات في البرنامج ليصبح للبرنامج لونًا مختلفًا”.

وأوضحت أن التليفزيون في ذلك الوقت كان قناتين فقط، الأولى هي رسمية وتتبع الدولة، والقناة الثانية كان لها مغزى ثقافي وتقديم الفنون الثقافية مثل: فن الباليه، والموسيقى العربية، والأفلام الأجنبية.

واستطردت فريدة: “النادي الدولي من أوائل برامج المنوعات في التليفزيون المصري، حيث شهد إقبالا جماهيريًا كبيرًا، حيث إن الفنان سمير صبري له دورًا كبيرًا في تعليمها الكثير في مجال المنوعات”.

وقالت إن البرنامج عقد العديد من اللقاءات الفنية والسياسية مع السلطان قابوس ورئيس وزراء مالطا والفنان عبدالحليم حافظ والفنانة فايزة، كما لفتت إلى سفر فريق العمل إلى أكثر من دولة لإجراء حوارات منها: إيطاليا، وروسيا، ومالطا”.

[youtube https://www.youtube.com/watch?v=ItuHeg4714M]

وأكدت: “بعد ذلك عملت في العديد من البرامج، منها (اليوم المفتوح) و(صورة وذكرى) وهو من أكثر البرامج المحببة لي”.

ابتعاد التليفزيون عن المنافسة

وتطرقت الإعلامية الكبيرة فريدة الزمر، عن أسباب ابتعاد التليفزيون عن المنافسة خلال الفترة الماضية، حيث أشارت إلى أن السبب يعود إلى التخمة الكبيرة في عدد الموظفين التي يتجاوز عددهم 47 ألف موظف.

وتابعت: “التليفزيون به العديد من الكوادر الكبيرة جدًا، لكن العدد الضخم من الموظفين يصعب المهمة على القائمين على الأمر خاصة أن الغالبية العظمى منهم لا يمتلكون مؤهلات إعلامية”.

وأوضحت أن سبب الابتعاد يعود إلى تعيين الموظفين بدون سبب، بالإضافة إلى القوانين التي لا تستطيع الاستغناء عن الموظفين المهملين.

ونوهت بأن ميزانية التليفزيون تذهب إلى سداد الرواتب وليس للابتكار، حيث يجب الاستفادة من الإمكانيات الموجودة عن طريق تأجير الاستوديوهات أو تنفيذ برامج تدريبية للراغبين بمقابل مدي.

وقالت فريدة: “التليفزيون الحكومي والقطاع الخاص لا ينافسان بعضهما البعض بل هما يكملان بعضهما”.