بمناسبة ذكرى وفاتها.. أسرار تكشف لأول مرة عن الأميرة ديانا


كتبت: مارينا عادل

الأميرة ديانا من أجمل الأميرات الاتى مر عليهن التاريخ على الإطلاق وليس فقط جمال الوجه بل أيضاً كانت أيقونة ومثالا لجمال الروح وروعة الشخصية من طباع وعطاء لكل من حولها، ومنذ 20 سنة يوم 31 أغسطس سجل التاريخ أن البشرية خسرت الأميرة ديانا.

كان موتها خبرا جنونيا لم يتقبله كل من يعرفها ولا يعرفها، فكانت صدمة كبيرة ابتداءً من أولادها إلى أصغر مواطن عادى، وأثير جدل كبير حول وفاتها والأسباب التى ورائه أو من المفتعل، ولكن هناك الكثير من الأسرار والتصريحات التى تحت التحقيق، ولكن هذا كل ما تم التوصل إليه والتأكد منه خلال الـ20 سنة الماضية من أفواه أصحاب المعنيين بالأمر.

لأول مرة.. الملياردير محمد الفايد يكشف أسرار جديدة حول دودى والأميرة ديانا


فى شقتهما يقف الفايد أمام صورة ديانا

 

نشر موقع “دايلى ميل” تقريرًا عن الملياردير المصرى الشهير محمد الفايد، كشف فيه أنه يجلس 300 يوم فى السنة صامتًا باكيًا بجانب جسد عماد ابنه الشهير بـ”دودى”، والمدفون فى قصره بجانب منطقة أوكستيد فى لندن، كما يحافظ على شقة ابنه فى مايفير، لندن، لتبقى ذكرى حية له وللأميرة ديانا حتى بعد 20 عامًا من وفاتهما، بينما يُبقى شقة دودى بـ “بارك لين” كما هى محافظًا على معالمها بأركانها وأثاثها كمزار مقدس، باعتبارها المكان الذى كان دودى يقابل فيه الأميرة ديانا خلال عام 1997، كما أنه يحرص على قضاء باقى أيام السنة فيه.

ويؤمن الملياردير الفايد، إيمانًا كبيرًا بأن الأميرة ديانا وابنه دودى تم قتلهما على يد أجهزة الأمن البريطانية بناء على أمر من الأمير فيليب لمنعها من الزواج من مسلم، وعلى الرغم من عدم امتلاكه لأى دليل على ذلك، ولكنه يقول إنها تلقت تهديدات ليس لها عدد من القصر البريطانى، خاصة من العائلة المالكة نفسها.

نتيجة تلك الإدعاءات على الفايد:

وما يؤكد كلامه أنه بعد شهر واحد فقط من إدعائه هذا وتقديم عريضة شكوى فى عام 2000، تم تجريد متجره والذى منح قصر بكنجهام رخصته للملياردير منذ 44 عامًا منذ بداية علاقة التجارة التى كانت بينهم، مضيفًا أيضًا أن الأسرار وراء ذلك تم التستر عليها ولا يعرفها أحد خارج العائلة المالكة وأجهزة الأمن البريطانية، بينما أعلن المتحدث الرسمى باسم قصر باكنجهام فى ذلك الوقت أن تجريد المخزن ورفع العريضة بسبب توتر شديد فى العلاقات التجارية بين القصر والملياردير ورفض التعليق على هذه المسألة حينئذ.

السبب الرئيسى وراء قتل الأميرة ودودى:

وقال صديق لجريدة “The Sun: “كانا قد اتفقا على الزواج فى أسرع وقت وإعلان خطبتهما علنيًا فى لندن، خاصة بعد أن تأكدا من حبهما الشديد لبعضهما البعض”، مضيفًا أن الوالد ما زال لا يستطيع أن يتغلب على ما حدث بسبب حبه الشديد الذى كان يكنه لهما.

وقال مصدر آخر للصحيفة: “إن الفايد لا يزال واثقًا من أن المعلومات والتحقيقات سوف تثبت ادعاؤه بأن دودى وديانا قد قتلا عمدًا من قبل الأجهزة الأمنية، ويردد دائمًا مقولة “ذبحوا ابنى”، ويؤمن بذلك لأنه علم برفض الأسرة المالكة بزواج ابنه بالأميرة خاصة أن دودوى كان مسلمًا وحتى إن طُلقت من زوجها الأمير، ولكن لا يمكنها جلب أخوات للأمير هارى وويليام، لأنهما سيكونا بالطبع على غير ديانة أخواتهما.

الادعاءات وراء الحادث الأليم:

وعلى الرغم من إدعاءاته بمؤامرة القتل، إلا أن التحقيقات البريطانية أصدرت بيانًا قالت فيه إن سبب الحادث هو سائق سيارتهما هنرى بول والذى كان “سكران”، هذا إلى جانب محاولة المصورين والصحفيين اللحاق بالسيارة لكى يقومون بالتقاط الصور لهما، وهذا ما أدى إلى تصادمهم جميعًا خاصة أنهم كانوا مسرعين داخل نفق فى باريس للهروب منهم، بينما أظهرت بعدها التحقيقات الفرنسية أن السائق حقًا كان سكرانًا ومسرعاً فى النفق ما أدى إلى اصطدام السيارة بعمود، ومن المزيد ما تم الإعلان عنه، أنه لو كانا يضعان حزام الأمان، لما حدث ذلك البتة، ويعلن قصر بكنجهام: “نتيجة التحقيقات تتحدث عن نفسها“.

ماذا قال الأميران ويليام وهارى عن أمهما الأميرة ديانا؟

صرح الأميران ويليام وهارى عن رد فعلهما عند سماع خبر موت والدتهما أميرة القلوب الأميرة ديانا، وفى إحدى المقابلات أثناء تصوير الفيلم، أعلن الأميران ويليام وهارى عن حبهما لوالدتهما رغم أنها ظلت مدة كبيرة خارج القصر وباتا فترات طويلة لم يراها ويعتمدان فقط على صوتها بالتليفون، الأمر الذى كرهاه خاصة بعد المكالمة الهاتفية الأخيرة التى توفيت بعدها.

يقول الأميران: “إنها كانت حارسنا الذى يلازمنا وصديقتنا التى تلعب معنا كطفلة صغيرة وكانت الوحيدة التى تشعرنا بالحماية ونحن بجانبها، فهى لم تسمح ولو لمرة واحدة أن تخفى حبها لنا المتأصل فى قلبها وكانت دائماً وأبداً تفصح عن مخالفة قواعد البيت الملكى.

يقول الأمير هارى: “بعيداً عن الإعلام والأضواء التى كانت تلاحقنا أينما كنا، فهى كانت فى الحقيقة أم لا مثيل لها وتقوم بجميع المهام بنفسها كأى أم تفرح عندما تفعل أى شىء لأولادها، فهى أحسن أم فى الوجود“.

أما عن الأمير ويليام فقال: “عدم استطاعتك قول كلمة أمى مرة أخرى فى حياتنك يمكن أن يراه البعض شيئا بسيطا ولكن بالنسبة إلينا وخاصة بالنسبة إلى فهى فقط مجرد كلمة مجوفة فارغة ليس لها وجود بعد موت أمى، فهى تبعث الذكريات المؤلمة فحسب“.

يستكمل الأمير ويليام ويقول: “وفاتها تركت فراغًا كبيرًا جدًا فى حياتنا، ليس فقط فينا بل وأيضًا فى حياة العديد من البشر التى كانت تساعدهم والذين عشقوها، ولو إنى استطع سد تلك الفجوة أو الفراغ الذى تركته، سوف تكتمل رسالتى فى الحياة حينها”.

وقال الأمير هارى: “يجب على أن أكمل حياتى كلها محاولاً سد تلك الفراغات التى أصيبت قلوب البشر استكمالاً لمشوارها وهكذا سيفعل ويليام معى”.

واستكمل الأمير هارى حديثه مؤنباً لضميره: “إن كنت أعلم أن آخر مكالمة حدثتنى فيها ستكون الأخيرة بالفعل، كدت لا أغلق الهاتف واستمررت بالحديث معها أطول مدة، ليتنى لم أغلق الهاتف كى أعاود اللعب مع أقاربى، فهى بالطبع كانت أهم، سوف أعيش بهذا الذنب طوال حياتى ولن أسمح لنفسى بالغفران فهى غلطة حياتى وندمان عليها.

تسريب خطاب للملكة إليزابيث يكشف عن حقيقة مشاعرها بعد وفاة ديانا

فى جواب خاص بالملكة إليزابيث كتبته بعد ستة أيام من وفاة الأميرة ديانا عام 1997 كشفت عن حالة الحزن التى عمت أرجاء البلاد والتى سكنت قلبها على وجه الخصوص.

ووفقاً لما ذكرته وكالة انباء ABC نيوز، فإن الرسالة كتبت لإحدى مساعدات الملكة إليزابيث تدعىLady Hanriette Abel Smith، وكتبتها لترد على رسائل التعزية التى استقبلتها منها، وسلط الجواب الأضواء على حالة الحزن التى سادت القصر الملكى وكيف شعرا الأمير ويليام والأمير هارى بعد هذه الخسارة المأسوية.

تقول صاحبة السمو الملكى:”كان الأمر محزناً، وهى خسارة فادحة للبلاد، ولكن رد فعل الجمهور عقب وفاتها توحد مع رد فعل الخدمة الكنسية وقتها، فبالرغم من أن التوحد هذا كان ملهماً حقاً إلا للأسف كان سببه الخسارة“.

وتقصد جلالتها أن الكنيسة شهدت إقبال فريد من نوعه لتعزية الأسرة المالكة وزيارة جثة الأميرة ديانا هناك لإلقاء التحية الأخيرة، وأضافت الملكة: “ويليام وهارى كانا فى قمة الشجاعة وقتها وأنا فخورة جداً بأحفادى”، وتعترف الأميرة أنها كانت تجربة صعبة جداً وضع فيها القصر الملكى تلك الفترة.

الجنازة فى الكنيسة
الجنازة فى الكنيسة

وقالت أنها كانت حزينة بالرغم من تصريحات ديانا الجريئة التى لا يليق بأميرة مثلها نشر تلك الوقائع عن علاقتها بزوجها والتى كانت متوترة للغاية، وأنه كان فقط يحدثها مرة كل صباح لفترة قصيرة ثم تجلس بالأسابيع لا يسأل عنها ولا يريد أن يعرف عنها شىء كما أن ديانا ذكرت أن الأمير تشارلز وهى لم يتقابلا سوا 13 مرة قبل الزواج، الأمر الذى يبدو لها مدة قصيرة خاصة وأنه لم يكن يسير على وتيرة واحدة فى العلاقة بينهما وكانت متوترة للغاية.

من داخل قصر باكنجهام..  صور للأميرين ديانا وتشارلز لم تشاهدها من قبل

فى ذكرى وفاة الأميرة ديانا أو “أميرة القلوب” كما أطلق عليها الشعب، ننشر بعض الصور من داخل القصر الملكى باكنجهام، عن حفل زفاف الأميرين ديانا وتشارلز فى 29 يوليو عام 1981، والتى لم يشاهدها أحد من العامة، حيث اقتصرت على أفراد العائلة المالكة فقط، ونشر موقع people ألبوم صور لم تشاهده من قبل.

1.تظهر هذه الصورة لحظة دخول الأميرة ديانا إلى القصر الملكى لأول مرة فى حفل زفافها ويحيطها أصغرbridesmaids  سناً من البنات والأولاد، ووصل عدد المعازيم إلى 3500 شخص.

لحظة دخولها قصر باكنجهام
لحظة دخولها قصر باكنجهام

.2أطلق على حفل الزفاف اسم “عرس القرن”، وحضره كل أفراد العائلة المالكة وكانوا متواجدين داخل القصر، بينما كان البعض الآخر خارجه، وفى هذه الصورة تداعب الأميرة أحد الأطفال.

كل اعضاء العائلة الملكة
كل اعضاء العائلة الملكة

.3يخرج العروسان للشرفة من أجل تحية الحضور، بينما الأميرة وكليمونتين لا يفترقان أبداً أينما ذهبا العروسان.

الأمير والأميرة يحيان العامة
الأمير والأميرة يحيان العامة

.4كانت الأميرة ديانا حينئذ فى سعادة عارمة تقف إلى جانب زوجها يداً بيد بعد النطق بوعود الزواج، ترتدى فستانها الفريد من نوعه الذى قام بتصميمه مصممى الأزياء ديفيد وإليزابيث إيمانويل.

الأمير والأميرة وسط الحضور
الأمير والأميرة وسط الحضور

.5الملكة إليزابيث تشاهد مراسم الحفل فى التلفاز وهى سعيدة بالتجمهر الذى لا عدد له وتقول:”هذا عظيم جداً“.

الملكة سعيدة بالتجمهر
الملكة سعيدة بالتجمهر

ويليام وهارى يكشفان أسرار المكالمة الأخيرة من الأميرة ديانا قبل وفاتها بلحظات

الأميران
الأميران

فى مقابلة حصرية مع الأميران ويليام وهارى أمراء بريطانيا، بعد عرض الفيلم التسجيلى الجديد عن حياة الأميرة ديانا، والذى حمل عنوان “Diana,Our Mother Her Life and Legacy” أى “ديانا أمنا: حياتها وميراثها”، الذى تم نشره يوم الاثنين الماضى 24 يوليو لتخليد الذكرى السنوية العشرين لوفاتها، كشف الأميران عن أهم ذكريات لهما مع أمهما على حسب ما يتذكرانه، وكشفا أيضاً عن المكالمة الهاتفية الأخيرة مباشرة قبل حادث باريس الذى أدى إلى موتها.

أعرب الأميران عن سر ندمهما الشديد الذى دام 20 عاماً، وذكرا أن السبب هو مكالمة أمهما الأخيرة التى تهاونا عنها وتسببا فى قصر مدتها بسبب انشغالهما باللعب مع ابنى عمتهما، قال الأمير هارى: “على أن أتعايش كليةً مع هذا الأمر لبقية حياتى، هذه هى المرة الأولى التى نتحدث فيها أنا وهارى عن هذا الأمر الشخصى للغاية لأنه أمر عسير ويصعب التحدث عنه”.

أضاف الأمير ويليام قائلاً:” أعتقد أنا وهارى تعجلنا كثيراً فى الوداع، كل ما كنا نقوله فى عجالة هو نراك لاحقاً، وداعاً الآن أو سنذهب الآن، وإن كنت أعلم ما سيحدث بعد دقائق، لما كنت فعلت ذلك أبداً ولم أصبح غير مبالى هكذا، فهذه المكالمة لا تزال عالقة بقوة فى ذهنى”، وعندما سُئل الأمير ويليام إن كان يتذكر رد فعل أمه أو ما قالته حينئذ، قال: “نعم نعم أتذكر”، ولكنه رفض ذكره.

أما عن الأمير هارى، فقال: “عندما كانت أمى على الهاتف، صاح ويليام وقال لى ماما تريد التحدث إليك، ولكنى كنت منهمكاً فى اللعب، الأمر الذى أدى إلى قيامى بإنهاء المكالمة أنا أيضاً مبكراً، ولو كنت أعلم أن حياتها سوف تنتزع منا، لكنت تحدثت معها أكثر، وحتى الآن أتذكر الأشياء التى كنت سأقولها لها، لو كنت أعلم“.

تلقى الأميران فى اليوم التالى خبر وفاة أمهما بصدمة كبيرة مصحوبة بندم شديد من والدهما الأمير تشارلز “ولى العهد آنذاك”، وذكرا أنها توفيت فى عمر السادسة والثلاثين، أى فى نفس سنه الحالى بل أكبر بسنة، حيث أعترف الأمير ويليام إنه مازال يفكر فيها إلى الآن بشكل يومى ويفتقدها كثيراً وشعر بها بجانبه فى يوم زفافه عام 2011.

والجدير بالذكر أن الأميرة ديانا توفيت مع صديقها دودى الفايد فى حادث سيارة بباريس فى يوم 30 أغسطس عام 1997 وكان الأمير ويليام وقتها يبلغ من العمر 15عام فقط، بينما كان يبلغ الأمير هارى 12 عام.

اعتبر هذا اللقاء الأهم على مر التاريخ الملكى لسبب تحدث الأميران عن أسرار القصر الملكى، والتى تأتى فى المرتبة الثانية بعد المقابلة التى أُجريت مع الأميرة ديانا عام 1995 والتى أعترفت فيها بخيانة زوجها الأمير تشارلز ولى عهد بريطانيا آنذاك.