انتهاء حفل تأبين الإعلامية صفاء حجازى فى ماسبيرو


كتب خالد إبراهيم

بدأ المهندس أمجد بليغ أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام كلمته فى حفل تأبين الإعلامية صفاء حجازى رئيس اتحاد الإذاعة والتليفزيون السابقة باعتذار عن عدم حضور حسين زين رئيس الهيئة الوطنية للإعلام بسبب ظروف خاصة، وأضاف كنت نعمل سويا وأنا شاهد على تحملنا الصعاب وعملها للتطوير وإعادة ماسبيرو رونقها، وما نقوم به حاليا هو شيء قليل نقدمه لأنها افنت حياتها فى العمل الإعلامى فهمى قيثارة العرب، وأشار إلى أن قيام حسين زين رئيس الهيئة الوطنيه للاعلام باتخاذ قرارا بإطلاق اسم الإعلامية الراحلة على استوديو 11 بقطاع الاخبار جاء تخليدا لها.

 

من جانبه قال المستشار فوزى محمد الهون ممثل الجامعة العربية أننا جميعا ندرك الفراغ الشاسع الذى تواجهه أسرة الفقيدة ونقدر حزن زملاء صفاء حجازى، فأخبرهم وتحولها، ولكننا نحن أيضا هناك في بيت العرب لدينا نصيب من هذا الفقد، فمنذ تأسيس الجامعة العربية قبل 70 عاما لم يقترن اسم إعلانى عربى بها مثلما اقترن اسم صفاء حجازى بجامعة الدول العربية، فكانت صوت بيت العرب، وأضاف أن صفاء حجازى التى شاءت الظروف أن تغادر الجامعة العربية الإعلامية عادت إليه حينما ترأست مجلس وزراء العرب، حيث أدارت المجلس بقدرة واقتدار.

 

مستشار سفارة فلسطين ناجى جمعة قال إنه من الصعب أن أتحدث عن صفاء حجازى لسببين أولهما هو تعاوني المهنى معها قبل سنوات، والسبب الثانى هو علاقتى الشخصية بها، وأضاف أن علاقتها بفلسطين كانت قوية وشديدة فأثناء الحرب على فلسطين وغزة كنت أتحدث معها وكانت وجهة نظرها هى ترك السياسة للسياسيين ولكن الدور الحقيقي للاعلام هو إظهار دور الأم الفلسطينية، وحينما علمنا بنبأ الوفاة هاتفنا الرئيس الفلسطينى وطالبوا بالتوجه لتقديم واجب العزاء المتعاونين  بصدد تقديم فيلم وثائقي عن صفاء حجازى الفلسطينية.

 

خالد مهنى رئيس قطاع الأخبار قال فى كلمته إن الإعلامية صفاء حجازى، كانت نعم الصديقة والزميلة، حيث أفنت عمرها فى العمل الإعلامى، منذ أن كانت مذيعة بالإذاعة المصرية ثم قطاع الأخبار وتقديمها النشرات ثم رئيسة بقطاع الاخبار ثم للاتحاد، وأتذكر مواقفها الوطنية التى عاصرناها فى صورة 30  يونيه وكيف قضت وقتها فى تلك الفترة داخل استديوهات قطاع الأخبار.

 

كما تحدث أيضا حسن مدنى رئيس إذاعة البرنامج العام حيث بدأت حياتها المهنية، وتذكر أبرز المواقف التى جمعتهما، كذلك تحدثت الإعلامية والإذاعية نادية صالح أن حجازى كانت شابة مليحة تملأها الطموحات المقبولة، فهمى زميلة عزيزة، ورأيت فيها معجزة السماء حينما أصيبت بوعكة اعتقدت أنها النهاية ولكنها عادت أقوى من قبل.

 

الفنان الكبير سمير صبرى قال إن صفاء حجازى هى دفعة الزمن الجميل التى شهدت حمدى قنديل وأمانى ناشد وندور إبراهيم، وقد قابلتها حينما كانت تقدم برنامج رمضان زمان، ووقتها كنت انا أقدم برنامج كان زمان عن علاقتى بالنجوم القدامى، ودار بيننا حديث طويل واخبارها ان برنامجها كان يذكرنى بتقولى.

 


سمير صبرى فى حفل التأبين