إزاى ممكن تستخدمى الفن والقراية والمزيكا فى تربية ولادك؟ نصايح هتساعدك


كتبت: شيماء سمير

تعتقد الكثير من الأمهات فى ضرورة اتباع أسلوب الأمر والنهى والعقاب لتربية الطفل بطريقة سليمة، هذا الاعتقاد الخاطئ الذى سيجعلها تحصل على نتيجة عكسية تماماً فى أغلب الأوقات.

لا تقتصر التربية على الأم والأب فقط، فالطفل يتأثر كثيراً بكل العوامل المحيطة به، وتقول الدكتورة أسماء عبد العظيم استشارى الصحة النفسية أنه يمكن استخدام الفن لتربية الطفل وتعزيز العديد من القيم لديه، وتتنوع أنواع الفنون التى يمكن استخدامها فى التربية، أهمها:

– القصة:

يمكن من خلال أحداثها ترسيخ العديد من القيم والمفاهيم الإيجابية لدى الطفل، ويمكن الاستعانة فيها بالصور الملونة والمتحركة مثل الكرتون، ويجب أن تبدأ الأم بالتمهيد للقصة فى البداية لتحفيز الطفل على الاستماع وتقبل المعلومات التى سيتم تقديمها إليه من خلالها، والحرص على التنويع بين طبقات الصوت، وبعد الانتهاء منها يجب مناقشة الطفل فى القيم الإيجابية التى اكتسبها من القصة، ومعرفة رأيه عن القيم السلبية التى رآها، وكيف يمكن التصرف معها.

– المسرحية:

يساهم قيام الطفل بأداء دور تمثيلى فى مسرحية ما تقوما باختيارها سوياً فى تعزيز الكثير من القيم والمفاهيم لديه، على أن تعتمد المسرحية على مجموعة من الجمل الحوارية القصيرة حتى يمكن من خلالها تقريب المعنى المراد إيصاله للطفل بسهولة.

– الرسم:

يعد من أكثر وأفضل الطرق التى يمكن من خلالها تربية الطفل على حرية التعبير عن مشاعره وأرائه، كما يمكن التعرف على اتجاهات الطفل ومشاعره ومحاولة تعديل السلوك القائم عليها، فيمكنك من خلال ملاحظة الرسومات التى يرسمها طفلك معرفة ما إذا كان حزين أو سعيد أو يشعر بالوحدة.

يمكن للرسم أيضاً أن يعزز التمييز البصرى لدى الطفل، بالإضافة إلى التآزر البصرى، بمعنى أن يكون الطفل قادراً على تحريك عينيه مع حركة يديه، كما يعد الرسم نوع من أنواع التنفيس الانفعالى، ويعنى التعبير عما بداخله على الورق، ويمكن التعرف على انفعالاته أيضاً من خلال اختياره للألوان.

– الموسيقى:

 تعد الموسيقى أداه من أدوات التنفيس الانفعالى عند الطفل، فهى تساعده على تفريغ الطاقة السلبية الموجودة لديه، ويمكنها المساهمة فى التعديل من سلوكه، ليتحول من طفل كثير الحركة إلى هادئ، لكن هذا يترتب على نوع الموسيقى المختارة.

وإذا كان الطفل من محبى ممارسة الموسيقى فهى ستساعده على تقدير العمل الجماعى من خلال وجودة فى مجموعة كبيرة من العازفين أو المطربين، وبالطبع هى قادرة على تنمية الحس الفنى والذوق العام لديه.

وللموسيقى دور كبير فى دفع الطفل للتفوق الدراسى، من خلال تعزيز قدرته على تمييز الأصوات والحروف جيداً، وبالتالى قدرته على نطقها وكتابتها بشكل جيد، مما يسهل عليه من عملية القراءة والكتابة.